ابن سينا: العبقري الصغير

يقرر ابن سينا الصغير تجهيز آلية لسقاية الحيوانات مما يتيح له وقتاً أطول للقراءة، لكن جيرانه لم يكونوا سعداء باختراعه الصغير.

تمنع الضوضاء في المدرسة ابن سينا الصغير من قراءة إحدى سور القرآن، فيبدأ بالبحث عن مصدر الضوضاء ليجد حلاً لها.

يختفي سقراط ماعز ابن سينا المفضل، فيبدأ باستجواب عائلته ظناً منه أنهم باعوها، معتمداً على أبحاثه السابقة في معرفة الشخص إذ ما كان كاذباً أم لا.

يمزق ابن سينا بساط أحد جيرانه عن طريق الخطأ، فيبدأ العمل في إحدى المحال لدفع ثمن البساط، وخلال عمله في السوق يتوقع ابن سينا أن حرباً ستندلع قريباً محاولاً تحذير الناس، لكن دون أن يصدقه أحد.

لم يمنع حرص ابن سينا واهتمامه بصحته أن يفقده أحد أسنانه أثناء تناوله الفاكهة، فيقرر وكما في كل مرة أن يطرق باب العلم لمعرفة ما حصل ويقرر الذهاب إلى قشيار.

يتأثر ابن سينا برؤية أحد المتسولين في السوق فيقرر إخبار الناس عنه في خطبة لاعتقاده بأنها قضية مجتمعية، لكن إلقاء الخطبة لم يكن سهلاً كما توقع.

يدفع فضول ابن سينا الصغير وتعطشه الدائم للمعرفة إلى البحث وراء كلمة عبرية. يظل بحثه بلا جدوى، لكن دليل على الماضي قد يكشف سر الكلمة الغامضة.

بعد إثباته لوالدته أن أقراطها الذهبية مزيفة، يطارد ابن سينا التاجر الهندي الذي باع الأقراط لوالدته ويبذل قصارى جهده للعثور عليه بذكائه الفائق.

بعد محاولات كثيرة يفشل ابن سينا الصغير بالإجابة على سؤال معلمه مُلقياً اللوم على عائلته، لكن سرعان ما يتراجع عن ذلك ويعتذر من الجميع.

بينما يبحث قشيار عن فوائد شبكات العنكبوت ليصنع مادة توقف النزيف الدموي، يقرر ابن سينا البحث في الزيتون وفوائده، وخلال بحثه يكتشف علاجاً ناجعاً لصديقه نعيم.