الاغتيال فى فندق بلتيمور

في سانتا باربارا، يصبح المهاجم الأرمني غورغن يانيكيان مهووساً بالانتقام من الأتراك. بعد تطورات مأساوية وتصاعد التوترات، يقوم يانيكيان بخطة للقاء القنصل التركي ومساعده في فندق بيلتمور لتنفيذ انتقامه الدموي.

يقوم غورغن يانيكيان وبدم بارد بقتل القنصل التركي في لوس أنجلوس "محمد بايدار" ومساعده "بهادير ديمير" في غرفة رقم 34 بفندق بيلتمور.

يثير مقتل دبلوماسيين أتراك على يد أرمني صدمة عالمية. يبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق فورًا. بينما تحاول الجمعيات الأرمنية تقديسه وجمع التبرعات له.

يتم إحضار يانيكيان للفحص النفسي، حيث يحاول أن يظهر نفسه بأنه متزن عقلياً. ولكن الطبيب النفسي يُصدر تقريراً يفيد بعكس ذلك. في المحكمة يحاول المحامي استخدام استراتيجية تقديم تاريخ مُزيف ليانيكيان والاستفادة من التأثير العاطفي لأحداث الهجرة

على الرغم من أن القصة التي رواها يانيكيان كانت مفبركة، فقد أثرت بشكل كبير في الجمهور والهيئة المنتخبة.بينما يحاول الادعاء تجنب التركيز على الأحداث التاريخية والتركيز بدلاً من ذلك على جريمة القتل الفعلية.

يظهر المدعي العام أن يانيكيان لم يكن لديه اهتمام سابق بالقضية الأرمنية، ويبرز تقريراً نفسياً يؤكد أهلية يانيكيان للمحاكمة، مما أدى إلى إدانته من قبل الهيئة المنتخبة.