أن نكون عائلة (2)

نحن في لاباز، بوليفيا. تعمل ملمعة أحذية أحياناً، وأحياناً بائعة ورنيش، وأحياناً أخرى مرشدة سياحية عندما تجد الزبائن، إستر هي بطلة آلاف الشباب الذين تختفي وجوههم خلف الأقنعة.

نحن في لاهور، التي كانت تُعرف باسم "مدينة الحدائق". بارفين، التي لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة لأن عليها أن تعمل، لديها مفاجأة ذات مغزى كبير من أعز أصدقائها.

بو بكر، الذي يعمل دائماً بجد لتحسين القرية التي ولد وترعرع فيها، ويسافر عبر الصحراء الكبرى ويقوم بتدريس الطلاب في المدرسة عندما لا تكون هناك حاجة له في قريته.

عندما يحين الموسم، يعمل العمال الذين يأتون من البلاد التركية ويمنحون الحياة لريف كامتشاتكا من أجل العودة إلى ديارهم الأصلية يوماً ما. في هذه الحلقة، نفتح نافذة صغيرة على العوالم الداخلية لابراهيم وإسكندر.

حسين، الذي يعيش في وادي نالتار الباكستاني، يقطف الفطر بأمل كبير، وعلى الرغم من الفطر لا يجلب الكثير من المال في المدينة، إلا أن جهده هذا يكفي ليحصل على مكافأته.

وفي طريقه كدليل، "طيب"، الذي يأمل في إعادة المحاكمة في قضية مذبحة قندهار، يزور القرى والبلدات ويسجل قصص الضحايا.