العاصف: إسكندر وسر الأسرار

يُنتزع إسكندر وسنان وأردا وآسيا فجأة من زمنهم ويُنقلون إلى عام 2150. يشعر إسكندر بالغضب من آسيا وأردا وسنان الذين يعتقد أنهم تخلوا عنه. تبلغهم بايكوش التي يلتقون بها من خلال تتبع الروبوت الطائر الخاص بها، أن المعلم صالح يحتاج إلى مساعدتهم.

يتمكن إسكندر ورفاقه من الوصول إلى المعلم صالح والحصول على معلومات مهمة منه، ويعودون إلى زمنهم الطبيعي للتحقيق والاستفادة من تلك المعلومات. يتتبع كاستور ورجاله آثارهم بهدف إيقافهم والوصول إلى ما يبحثون عنه.

بعد اكتشاف أن ورشة علي كوشو الغامضة مخبأة داخل مسجد الفاتح، يكتشف الفريق نفقاً سرياً داخل المسجد. إلا أن كاستور ورجلَيه يكونون دائماً خلفهم بخطوة واحدة ويضيّقون الخناق عليهم.

بعد استلام صندوق غامض من آخر أبناء جيل كوشو، يجد الفريق نفسه محاصراً في صهريج، ويحاولون حل ألغاز جديدة بينما يحاولون يائسين الهروب من كاستور.

يسمح كاستور للمجموعة بالهرب، ويخطط سراً لخطة أكثر شراسة. يتوجه الرفاق إلى متحف الآثار في إسطنبول للتحقيق في لوحة الأسد الغامضة التي حصلوا عليها. وفي دهليز مخفي، يكتشفان لفيفة قديمة - ومفاجأة خاصة في انتظارهم.

يتم نقل الرماة مع كاستور في أعقابهم إلى الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، حيث يواجهون الشاب خير الدين بربروسا، في الوقت الذي هم في أمس الحاجة إليه. وبينما تندلع مواجهة هائلة بين إسكندر وكاستور في الميناء، يكون لغز الخريطة على وشك أن ينكشف.

ينطلق إسكندر وأصدقاؤه في سعيهم لبلوغ الجزيرة، ويلجأون إلى مراد خان طالبين معونته، فيوافق بشرط وحيد. تشتعل المواجهة بين سفينتي مراد خان وكاستور، ويحتدم القتال بين إسكندر وكاستور في مبارزة شرسة.

بعد مساعدة خيري لإسكندر ورفاقه بتأمين قارب للوصول إلى الجزيرة، يحصل كاستور على الخارطة عن طريق ليو ويتبعهم إلى الجزيرة، وبعد تمكن إسكندر ورفاقه من الهروب من رجال القبيلة الذين احتجزوهم، يقعون في مأزق آخر.

يهرب إسكندر وأصدقاؤه من كاستور ورجاله، ويجمعون قطعاً من كائن غامض مبعثرة في مواقع مختلفة. وأثناء بحثهم عن القطعة الأخيرة في كهف، يتواجهون مع مخلوق مرعب.

بعد التغلب على سلسلة من العقبات النهائية، يواجه أبطالنا كاستور وأتباعه في معركة حاسمة، ويكتشفون قوة بداخلهم أعظم من التكنولوجيا.