عِشْ اللحظة

بعد حادثة مفاجئة، يتساءل باقي عما سيحدث لجثمانه بعد موته ومن سيغسله، فينصحه صديقه بالزواج كحل لوحدته ومخاوفه.

يستمر باقي في بحثه عن شخص يتولى غسله بعد وفاته، حتى يجد ضالته في ناظم، الرجل الذي لا يتخذ قراراً دون موافقة زوجته. بعد نيل الموافقة، يشرع باقي بحماس في تعليم ناظم خطوات الغُسل، لكن يحدث مالم يكن في الحسبان.

يتولى باقي غُسل ناظم، والذي بوفاته يعود بحث باقي إلى نقطة الصفر. ترفض أرملة ناظم دفنه بجوار أخيه إذ كانا على خلاف في حياتهما. يشرع باقي في صنع الحلوى على روح ناظم، مما يعيد إليه ذكريات مؤلمة.

يذهب أحمد لزيارة باقي بعد وفاة ناظم، ويذكره بحاجته لزوجة. يشهد باقي أثناء تغسيله لطايلان زعيم المافيا ثراءً فاحشاً مصحوباً بمشاعر زائفة حوله. ينخدع مردان، السائق الجديد، بالحشد المحيط بالجثمان ليكتشف لاحقاً حقيقة هذا التجمع المصطنع.

يذهب باقي لزيارة إليف في مكان عملها للمرة الأولى، مثيراً خوف الموظفين من وجوده. تطلب إليف مساعدته من أجل مريض، مما يؤدي إلى إصابة باقي بالخطأ. يحاول باقي شرح خواطره لإليف، ما يؤدي إلى سوء تفاهم بينهما بسبب تعبيره غير الدقيق.

يزور باقي صديقه أحمد، الذي يستعيد ذكريات وقوعه في حب زوجته نسليهان. يحاول باقي إعادة تكرار تجربة أحمد علّه يجد الحب، لكن يواجه كريمة، العروس التي رفضته من قبل، مما يضعه في موقف غريب أمام والدتها.

يستقبل باقي نبأ إطلاق سراح والده حارث بتوتر بالغ. يسافر باقي إلى القرية لاصطحابه إلى المنزل، حيث يلتقيان بعد عشرين عاماً في مفارقة غريبة. سرعان ما يتصاعد التوتر بينهما، مفجراً جدالاً يعيد لباقي ذكرياته المؤلمة.

إزاء استمرار رهبة نادر من تغسيل الموتى، ينصحه باقي بتغيير مهنته. يبحث باقي في دفاتره القديمة عن فرصة تدريب لنادر، ويلجأ لسحب قرض بنكي لمساعدته في بداية مسيرته الجديدة.

يقع باقي في حادث سير يلتقي خلاله بمنافسه على قلب إليف. عندما يتواجهون في منزل أحمد، يتعين على إليف الكشف عن سر دفين طالما أثقل كاهلها، وهذا الاعتراف يترك الجميع في حالة من الحزن والحيرة.

يخوض العم حسين مع باقي في حوارٍ عميق يغير نظرة باقي للحياة. بينما يتوجه باقي للقاء إليف، يصطدم بحدث مأساوي ومؤلم يجمع مصيريهما معاً.