الهروب من المنفى

توقفت دراسة خليل في أوروبا بسبب الحرب، وبينما كان يحلم بالعودة إلى حياته هناك، كان والده يخطط لأن يتولى ابنه منصب الزعامة من بعده. لكن أحلامهما ستتلاشى بسبب مؤامرة خبيثة تُحاك من وراء ظهرهما.

تمكن المنفيون من النجاة من المكان الذي أُلقي بهم فيه، لكن ضياء يمرض وينقل إلى المستوصف. تبدأ الطبيبة الجديدة، مريم، بالشك في تزايد عدد الحوادث التي تُعتبر مجرد "مصادفات". أما خليل، فبالرغم من كل العوائق، يبحث عن طريقة لإيصال رسائله إلى وجهتها.

يأتي رستم لزيارة خليل. وعندما يُفاجأ خليل بالأمر، يخبره رستم أنه رآه في حلمه، بينما يروي قصة مختلفة تماماً لمدير السجن فورال. في الوقت نفسه، تستمر مريم في الشك في الأحداث التي تجري داخل السجن، بينما يكتشف خليل أن المعلومات التي يبحث عنها موجودة في دفتر داخل حدود السجن.

يضع خليل خطة خطيرة للاستيلاء على الدفتر. يطلب المنفيون إعادة تشغيل ورشة النجارة. وبينما تشك مريم في تصرفات أونال خلال الأزمة، تكتشف سراً عنه.

تكتشف مريم شيئاً مهماً خلال زيارتها لمنزل فارول. بينما يبذل المنفيون قصارى جهدهم لإبقاء فسهانلي بعيداً عن ورشة النجارة واكتشافهم، فإن خطوة واحدة خاطئة ستؤدي إلى عواقب وخيمة.

غير قادر على رفض العرض للخروج من السجن ليوم واحد، يقبل خليل عرض فورال ويحضر حفل عشاء في منزله ممثلاً دور مترجم لطبيب زوجته. ومع ظهور مريم عند الباب، يمر فورال، الذي يخفي العديد من الأسرار، بليلة مرهقة.

يُحكم على رضا بالإعدام. يضع فورال خطة لاصطحاب رضا إلى مركز الاحتجاز دون مشاكل، خوفاً من أن يثير ضجة عند علمه بالحكم عليه بالإعدام. يصبح خليل، الذي يصدق كلام فورال، جزءاً من الخطة.

يغضب المنفيون من خليل الذي سلم رضا بيديه. يدرك خليل مجدداً مدى خطورة فورال الذي خدعه. أما مريم، التي تنقل المعلومات التي سمعتها بالصدفة إلى خليل، فلا تدرك الخطر الذي تتعرض له.

يتم نقل السجين الجديد المعروف باسم كودريت وحش كوتاهية إلى السجن ويكلفه فورال بمهاجمة خليل ساعياً إلى الانتقام لفشله أثناء التمرد، كما أن عم خليل، الذي لا يزال يرغب في القضاء على خليل، متورط أيضاً في المؤامرة.

عندما يتم اكتشاف الممر تحت ورشة النجارة، يجد المنفيون أنفسهم في موقف صعب. في مرحلة يقترب فيها خليل من نقطة الاستسلام، يتحدث إليه دورول ويخبره ببعض الحقائق التي كتمها. تتوقف مريم عند المستوصف لتقوم بجرد ما في المستوصف.